0 / 0
39,69821/01/2001

أركان الإيمان وشعب الإيمان

السؤال: 10839

كيف نجمع بين أن الإيمان هو (الإيمان بالله وملائكته وكتبه واليوم الآخر, وبالقدر خيره وشره) وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الإيمان بضع وسبعون شعبة …إلخ) ؟.

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

الإيمان الذي هو العقيدة أصوله ستة وهي المذكورة في حديث جبريل – عليه الصلاة والسلام – حينما سأل النبي صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره ) متفق عليه .

وأما الإيمان الذي يشمل الأعمال وأنواعها وأجناسها فهو بضع وسبعون شعبة , ولهذا سمى الله تعالى الصلاة إيماناً في قوله : ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ ) البقرة/143. قال المفسرون : إيمانكم يعني صلاتكم إلى بيت المقدس ، لأن الصحابة كانوا قبل أن يؤمروا بالتوجه إلى الكعبة كانوا يصلون إلى المسجد الأقصى .

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

المصدر

مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين ج/1 ص 54

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android