يقول الله تعالى : (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ) فما هو معنى الآية؟
وما هو المراد بالشرك في الآية الكريمة؟
0 / 0
16,71410/01/2009
تفسير قوله تعالى: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ)
السؤال: 118140
الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
“قد أوضح العلماء معناها كابن عباس وغيره ، وأن معناها : أن المشركين إذا سُئلوا عمن خلق السماوات والأرض ومن خلقهم يقولون الله ، وهم مع هذا يعبدون الأصنام والأوثان كاللات والعزى ونحوهما ، ويستغيثون بها وينذرون ويذبحون لها . فإيمانهم هذا هو توحيد الربوبية ، ويبطل ويفسد بشركهم بالله تعالى ولا ينفعهم . فأبو جهل وأشباهه يؤمنون بأن الله خالقهم ورازقهم، وخالق السماوات والأرض ، ولكن لم ينفعهم هذا ، لأنهم أشركوا بالله بعبادة الأصنام والأوثان . هذا هو معنى الآية عن أهل العلم” انتهى .
“مجموع فتاوى ابن باز” (24/248) .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب