الدولة التي أعيش فيها اسمها ” ترنيداد و توباكو ” ، فهذا الاسم قد سماه ” كريستوفر كولومبس ” ، وهو مكتشف هذه المنطقة من الأرض ، فهل يجوز لي أن أستخدم اسم ” ترينداديان” كاسم لجنسيتي ؟ .
حكم التجنس بجنسية \” ترنيداد و توباكو \”
السؤال: 126305
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
أولاً:
جمهورية ” ترينيداد وتوباغو ” ( بالإنجليزية : Republic of Trinidad and Tobago ) هي دولة تقع في جنوب ” البحر الكاريبي ” ، على بعد 11 كيلومتراً من ” فنزويلا ” ، تعتبر ” ترينيداد وتوباغو ” أرخبيلاً مكوناً من جزيرتين رئيسيتين هما ” ترينيداد ” – أكبر جزر ” ترينيداد وتوباغو ” – و ” توباغو ” ، بالإضافة إلى 21 جزيرة صغيرة أخرى ، مساحتها : 5128 كم2 ، وعدد سكانها : 1262366 ( عام 2000 ) ، اللغة الرسمية فيها هي : اللغة الإنجليزية .
والبلاد مكونة من أعراق شتى ، فالأفريقيون يشكلون حوالي نصف سكان البلاد – 43 % – ، ويشكل الهنود الآسيويون ، والصينيون نسبة عالية تصل 41 % ، أما الأديان : فيمثل النصارى 53،4 % ، ، والهندوس 34،6 % ، والمسلمون 12 % من جملة السكان .
وتعد الزراعة : الحرفة الأساسية لسكان ” ترينداد وتوباغو ” .
باختصار من موقع ” ويكيبديا ” .
ثانيا:
أما بخصوص اسم جنسيتك : فليست المسألة في الاسم ، بل في التجنس نفسه ، وقد ذكرنا حال الدولة من حيث عدد المسلمين – اسماً لا واقعاً – ، ولا شك أن حكومة تلك الدولة ليست مسلمة ، والمسلمون فيها أقلية ، والذي يفتي به علماؤنا الثقات هو جواز الحصول على الجنسية من دولة كافرة إذا دعت الضرورة إلى ذلك ، نحو من كان مطارداً في بلده ، أو مطروداً منها ، ولم يجد بلداً مسلماً يتجنس بجنسيته ، بشرط أن يظهر دينه ، ويكون متمكناً من أداء الشعائر الدينية .
أما الهجرة إلى مثل هذه البلاد ، والتجنس بجنسيتها ، لمجرد تحقيق مصالح دنيوية من هذه الجنسية : فلا يجوز في هذه الحال ؛ لما في استخراجها من تولِّي الكفار ظاهراً ، وما يلزم بسببها من النطق ظاهراً بما لا يجوز اعتقاده ولا التزامه ، كالرضا بالكفر ، أو بالقانون المخالف لشرع الله .
وينظر للفائدة سؤال رقم : (6247 ) ورقم ( 67782 ) ورقم (72955 ) .
والله أعلم
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
الإسلام سؤال وجواب
موضوعات ذات صلة