0 / 0

حصل بينها وبين والدها مشكلة فدخل المستشفى ومات

السؤال: 131359

مررت بحادث قبل سنة ونصف وأكاد أموت من الخوف من عقاب الله سبحانه ، ومن الإحساس بالذنب ، والحادث هو : أصبح بيني وبين والدي ظروف عائلية ، ورغم هذه الظروف فأنه أحبه ويحبني ولكن الظروف جعلتني ووالدي دائماً على خلاف مستمر يومياً .
وذات يوم مرض والدي ودخل المستشفى وبعد خروجه منها أخبر الطبيب أمي بأنه لا يطلع على أية مشكلة لأنها تؤثر على شعوره ويموت ؛ حيث إنه لا يتحمل أية صدمة . ومرت ثلاثة أشهر على خروجه وأمي لم تخبرنا بذلك ، فصادفت مشكلة بيني وبينه جعلته ينزعج مني ، وحدثت له صدمة في نفس اليوم ثم أدخل المستشفى وكانت وفاته . والآن أسأل : هل أنا متسببة في ذلك؟ وماذا يلزمني شرعاً؟

الجواب

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

“لا يلزمك شيء لأنك لم تتعمدي إيذاءه ولم تعلمي أنه نصح بألا يعرض للمشاكل ، فأنت إن شاء الله لا حرج عليك ، والمشاكل تقع بين الناس دائماً ولا يمكن التحرز منها ، فأنت في هذا مثل غيرك من الناس لا شيء عليك إن شاء الله ، ولا يكون عليك في هذا لا دية ولا كفارة ، لأن هذه أمور عادية بين الناس تقع بين الولد ووالده ، وبين الأخ وأخيه ، وبين الرجل وزوجته ، فلا يكون في هذا شيء إن شاء الله” انتهى .

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله

“فتاوى نور على الدرب” (4/1884) .

المصدر

سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله "فتاوى نور على الدرب" (4/1884)

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android