أنا فتاة أبلغ من العمر 25 وعاما ، مخطوبة وتم عقد القران ، أعاني من مشكلة اضطراب الدورة الشهرية ، منذ سن العشرين وأنا أعاني من هذه الاضطرابات ، نتيجة تكيس بسيط على المبايض ، وقد أخذت علاجا ، وهو عبارة عن حبوب منع حمل “اسمها Diane-35”
ومنذ ذلك الوقت وأنا آخذها بشكل متقطع ، أي آخذها لمدة 6 أشهر ثم أتوقف لمدة 6 أشهر.. ثم أرجع آخذها من جديد .
المشكلة الحالية هي أني أعاني حاليا من نقط من الدم ، وهي عبارة عن عرض جانبي يحصل مع معظم النساء ، لكنه لم يحصل معي من قبل ، قمت بالبحث في موقعكم الكريم والأغلب رأيت أن هذا الدم هو عبارة عن استحاضة ، مع العلم أنه لي أقل من 15 يوم من الطهارة من الدورة السابقة ، كما أنه له رائحة كريهة ، فهل يعتبر هذا دم حيض أم استحاضة ؟
لديها اضطراب في الدورة الشهرية ونزلت عليها نقاط من الدم فهل تعد حيضا ؟
السؤال: 180823
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
الذي يظهر والعلم عند الله تعالى أن نقاط الدم المذكورة لا تعد حيضا إلا إذا اتصل بها الدم ؛ لأن الحيض دم سائل ، فإذا اتصل بها الدم فهي حيض .
وكثير من الفقهاء يقولون : إن أقل الطهر بين الحيضتين ثلاثة عشر يوما ، أي أن الدورة الثانية يمكن أن تكون بعد ثلاثة عشر يوما من انتهاء الدورة الأولى ، ولا تكون قبل ذلك .
والراجح أن الأصل في الدم النازل أنه دم حيض ما لم يطبق أكثر الشهر ، فيكون حينئذ استحاضة ، لكن هذا في الدم السائل لا في النقاط .
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ” إذا نزل من المرأة في نهار رمضان نقط دم يسيرة ، واستمر معها هذا الدم طوال شهر رمضان وهي تصوم ، فهل صومها صحيح ؟
فأجاب : نعم ، صومها صحيح ، وأما هذه النقط فليست بشيء لأنها من العروق ، وقد أُثِر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال : إن هذه النقط التي تكون كرعاف الأنف ليست بحيض ، هكذا يذكر عنه رضي الله عنه ” انتهى من “60 سؤالا في الحيض” ص6 .
فإذا توقفت النقاط ولم يتصل بها دم سائل ، فهي دم فساد لا يمنع الصوم والصلاة .
والله أعلم .
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب