قبل فترة ، حوالي سنتين ونصف أو أكثر كنت أتكلم بالجوال مع شخص ، وكنا بنقاش ، وقلت له والله العالم : عليً الطلاق إنك ما تقفل الخط ، فقفل الخط في وجهي ، وكفرت عن هذا الحلف بإطعام عشره مساكين ، وكنت شاك في نية هذا الحلف ، ولكن من باب القاعدة الفقهية : فإن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، ومن باب الاحتياط كفرت عن يميني ؛ لأني لا أريد طلاق زوجتي ، وكنت أجامع زوجتي من ذاك الوقت إلى الآن .
وسؤالي الآخر :
قبل سنة تقريبا كانت زوجتي تستخدم جوال بلاك بيري ، ومفعلة خدمة البي بي ، وأنا رافض بقوة هذي الخدمة ، حفاظا عليها ، وخوفا عليها من تطورات التكنولوجيا ، وكانت تشترك بها وأنا ألغيها ، وتشترك بها وأنا ألغيها ، أكثر من أربع مرات ، تشترك وأنا ألغي ، وأخبرت أهلها بهذا الشيء حتى تمتنع ، ثم بعد ذالك حلفت عليها بقولي : علي الطلاق إن شغليتها راح أطلقك ، أو بصيغه لا أذكر أسلوب الحلف ، ولكني حلفت بالطلاق ، وبعد فتره قرابة أسبوع اكتشفت أنها اشتركت بها ، سألتها : أنا حلفت عليك ، ليش اشتركت بها ؟ وأخذت الجوال منها ، ولكن لا أدري ما هي صيغة الحلف ، وأيضا شاك في نية الحلف ، لأني أكثر من أربع مرات منعتها ، ولم تمتنع عن ذلك . وأيضا سألت أحد المشايخ وقال لي : إنه كفارة يمين ، وكفرت يمين أيضا ، وكنت أجامعها . الآن بينا مشاكل عدم تفاهم بينا ، وكل يوم تصير مشكلة بينا بالبيت ، أصبحت أسأل أهل الذكر عن هذا الكلام ، أخاف علاقتنا محرمة وأنا لا أعلم ، لأن الشطيان يراودني ويقول لي : هذي المشاكل اللي بينكم سببها الحلف السابق ، وأصبحت أشك في نفسي : هل يا ترى سبب مشاكلنا هو الحلف السابق أم إنها من تأويلات الشيطان حتى يفرق بيني وبين زوجتي ، علما بأني أريدها ولا أريد طلاقها .