تنزيل
0 / 0

حديث باطل من افتراء الرافضة في تعيين اسم الله الأعظم .

السؤال: 228582

كنت أبحث عن الاسم الأعظم حتى أدعو به فوجدت إجابات متعددة ، ثم وقع نظري على حديث في كتاب ” بحار الأنوار ” للمجلسي ص 222 يقول في ه: عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ” رأيت الخضر عليه السلام قبل بدر بليلة فقلت له : علمني شيئا انتصر به على الأعداء ، فقال ياهو يا من لاهو إلا هو ، فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ( يا علي علمت الاسم الأعظم ) ، وعندما سمع عمار بن ياسر علياً يردد هذه العبارة باستمرار في معركة صفين سأله فرد عليه : هذا اسم الله الأعظم ، وأحد أعمدة التوحيد.
فما صحة هذه الأخبار؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.

أولا :
الشيعة الرافضة فرقة من الفرق الضالة ، وهم من أكذب خلق الله ، وأكثرهم افتراء على
الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
” الرَّافِضَةَ أَكْذَبُ طَوَائِفِ الْأُمَّةِ عَلَى الْإِطْلَاقِ ، وَهُمْ
أَعْظَمُ الطَّوَائِفِ الْمُدَّعِيَةِ لِلْإِسْلَامِ غُلُوًّا وَشِرْكًا ” انتهى من
“مجموع الفتاوى” (27 /175) .
ثانيا :
كتاب “بحار الأنوار” للمجلسي ، من كتب الروافض المشهورة ، المليئة بالأكاذيب
والافتراءات والضلالات، التي عُرف بها هذا الصنف من الناس .
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
” حدثني من لا أتهم عن بعض من له عناية بكتب الشيعة ، أن هذا الكتاب أعني: “بحار
الأنوار”، مملوء من الأحاديث المكذوبة الموضوعة ” .
انتهى من “مجموع فتاوى ابن باز” (26/ 225) .
انظر السؤال رقم : (184543) .
ثالثا :
قال المجلسي في “بحار الأنوار” (61/242) :
” التوحيد للصدوق : بإسناده عن وهب بن وهب القرشي ، عن أبي عبد الله عن آبائه عليهم
السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : رأيت الخضر عليه السلام قبل بدر
بليلة فقلت له : علمني شيئا أنتصر به على الاعداء ، فقال : يا هو يا من لا هو إلا
هو .
فلما أصبحت قصصتها على رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : ” يا علي، علمت الاسم
الاعظم “.
وهذا إسناد تالف ليس بشيء، وهب بن وهب هذا ، هو وهب بن وهب بن كثير بن عبد الله بن
زمعة أبو البختري القرشي المدني ، فإنه يروى عن أبي عبد الله جعفر بن محمد المذكور
في سند المجلسي ، وهو من الكذابين الكبار ، قال ابن معين : كان يكذب ، عدو الله .
وقال عثمان بن أبي شيبة: أرى أنه يبعث يوم القيامة دجالا . وقال أحمد: كان يضع
الحديث وضعا في ما يرى ، وقال أيضا : هو أكذب الناس . وكذا قال إسحاق بن راهويه ،.
وقال شعيب بن إسحاق: كذاب هذه الأمة أبو البختري ، وذكر آخر . وقال ابن الجارود:
كذاب خبيث ، كان عامة الليل يضع الحديث .
وكذا كذبه وكيع وحفص بن غياث وابن عدي وغيرهم .
انظر : “لسان الميزان” (6 /231-233) .
رابعا :
ذكر الله عز وجل بالضمير “هو” وكذا دعاؤه به ، فيقول : ” يا هو يا هو ” أو ” يا هو
هو ” ونحو ذلك : من البدع المحدثة في الدين ، كما بيناه في إجابة السؤال رقم :
(9389) .
خامسا :
ورد في تعيين اسم الله الأعظم في السنة النبوية الثابتة عدة أحاديث ، ذكرناها
وفصلنا القول في ذلك في الفتوى رقم : (146569) .
والله أعلم .

المصدر

موقع الإسلام سؤال وجواب

هل انتفعت بهذه الإجابة؟

at email

النشرة البريدية

اشترك في النشرة البريدية الخاصة بموقع الإسلام سؤال وجواب

phone

تطبيق الإسلام سؤال وجواب

لوصول أسرع للمحتوى وإمكانية التصفح بدون انترنت

download iosdownload android