كنت قد قرأت أن طلحة بن عبيد الله كان من بين ٩ من الصحابة يقفون دفاعا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما حاصره المشركون ، وقيل : إن أبا بكر لما جاء وجد في جسده بضعا وستين جرحًا ، ولكنه مات رضي الله عنه في موقعة الجمل ، فهل حادثة الدفاع تلك صحيحة ؟ وإن كانت فهل عاش بعدها ؟ لذلك لُقِب بالشهيد الذي يمشي على الأرض ؟
من مناقب طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه .
السؤال: 302779
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وبعد.
أولًا:
التعريف بهذا الصحابي الجليل :
هو طلحةُ بنُ عُبيد الله بنِ عثمان بنِ عمرو بنِ كعب بنِ سعد بنِ تَيْم بنِ مُرة بنِ كعب بنِ لؤي، القرشى أبو محمد التيْمى.
أحدُ العشرة المشهود لهم بالجنة .
وأحدُ الثمانية الذين سبقوا إلى الإسلام.
وأحدُ الستة أصحاب الشورى الذين نَص عليهم عُمَرُ رضي الله عنه، وقال : تُوفي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو عنهم راض.
وأحدُ الخمسة الذين أسلموا مِن سادات الصحابة على يدي أبي بكر رضي الله عنه ، وهم : عثمانُ ، وعبدُ الرحمن بن عوف ، والزبيرُ بن العوام ، وسعدُ بن أبي وقاص .
وكان يُقال له ولأبي بكر رضي الله عنهما : القرينانِ ؛ لأن نوفلَ بن خُويلد بنِ العَدَوية أخذهما ، فقرنهما في حبل واحدٍ حين بلغه إسلامُهُما ، ولم يمنَعْهُما بنو تَيْم .
وكان يُقال له: طلحةَ الخير ، وطلحةَ الجُود ، وطلحةَ الفَيَّاض .
شَهِدَ المشاهد كُلها مَعَ رسولِ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلا بدراً ، فإنه كان بالشام ، فضَرَبَ له رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بسهمه وأجره .
وأبلَى يومَ أحدٍ بلاءً حسناً ، وأصيبت يدُه يومئذٍ ، ورقاها رسولُ الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وكان جماعة من الصحابة يقولون عن يوم أحد : ذاك يوم كله لِطلحة ، ولما طأطأ لِرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِينهضَ على تلك الصخرةِ يومَ أحدٍ قال :” أوجب طلحةُ ” .
قُتِل رضي الله عنه يومَ وَقْعة الجَمَل في العاشر من جُمادى الآخرة سنة ست وثلاثين وقد استَكْمَل من العمر يومئذٍ أربعاً وستين سنة .
ينظر : “الاستيعاب” لابن عبد البر (2/764)، و”سير أعلام النبلاء” للذهبي (1/25)، و”الوافي بالوفيات” للصفدي (16/271).
ثانيا:
أما قصة دفاعه عن النبي صلى الله عليه وسلم في أحد ، فرواها جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، قَالَ : ” لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ وَوَلَّى النَّاسُ ، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَاحِيَةٍ فِي اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ ، وَفِيهِمْ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، فَأَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ ، فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ : مَنْ لِلْقَوْمِ؟ .
فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : كَمَا أَنْتَ .
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَقَالَ : أَنْتَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ الْتَفَتَ فَإِذَا الْمُشْرِكُونَ ، فَقَالَ : مَنْ لِلْقَوْمِ؟
فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، قَالَ : كَمَا أَنْتَ
فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ : أَنَا ، فَقَالَ : أَنْتَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ ، ثُمَّ لَمْ يَزَلْ يَقُولُ ذَلِكَ ، وَيَخْرُجُ إِلَيْهِمْ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ فَيُقَاتِلُ قِتَالَ مَنْ قَبْلَهُ حَتَّى يُقْتَلَ ، حَتَّى بَقِيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : مَنْ لِلْقَوْمِ؟
فَقَالَ طَلْحَةُ : أَنَا ، فَقَاتَلَ طَلْحَةُ قِتَالَ الْأَحَدَ عَشَرَ ، حَتَّى ضُرِبَتْ يَدُهُ ، فَقُطِعَتْ أَصَابِعُهُ ، فَقَالَ : حَسِّ .
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَوْ قُلْتَ بِسْمِ اللَّهِ لَرَفَعَتْكَ الْمَلَائِكَةُ وَالنَّاسُ يَنْظُرُونَ ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ ” .
أخرجه النسائي (3149)، والطبراني في “المعجم الأوسط” (8/ 304)، وأبو نعيم في “معرفة الصحابة” (1/96)، والبيهقي في “دلائل النبوة” (3/236)، وابن عساكر في “تاريخ دمشق” (25/73) .
قال الطبراني : ” لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، إِلَّا عُمَارَةُ بْنُ غَزِيَّةَ، تَفَرَّدَ بِهِ : يَحْيَى ” انتهى.
وقال الألباني في “السلسلة الصحيحة” (6/ 701): ” هذا إسناد على شرط مسلم ، إلا أن فيه عنعنة أبي الزبير، وقد سكت عنه الحافظ ابن كثير في ” البداية ” (4 / 26) … ثم قال : ” وبالجملة ، فحديث الترجمة حسن في أقل أحواله ” انتهى .
وقال في “صحيح النسائي” (3149): ” حسن من قوله : فقطعت أصابعه…، وما قبله يحتمل التحسين ، وهو على شرط مسلم ” انتهى .
وقال شعيب الأرناؤوط في “تخريج سير أعلام النبلاء” (1/27): ” رجاله ثقات ، إلا أن أبا الزبير مدلس وقد عنعن ” انتهى.
وعليه : فالحديث لا بأس به ، ولم يمت فيها طلحة رضي الله عنه ، وإنما مات في وقعة الجمل – كما سبق ذكره – .
ثالثًا:
وأما ما جاء من أنه ” شهيد يمشي على الأرض”: فقد روى ذلك أيضًا جَابِر بْن عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما ، قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ، فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ
رواه الترمذي (3739) ، وابن ماجه (125) ، والحاكم في “المستدرك” (5612) ، والطيالسي في “مسنده” (1902) وغيرهم ، من طريق الصلت بن دينار الأزدي ، قَالَ : حَدَّثَنَا أَبُو نَضْرَةَ ، عَنْ جَابِرٍ به.
والصلت بن دينار : متروك الحديث .
قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن الصلت بن دينار . فقال : ترك الناس حديثه ، متروك ، ونهاني أن أكتب عن الصلت بن دينار شيئاً من الحديث .
وقال أبو أحمد الحاكم : متروك الحديث .
ينظر : “تهذيب التهذيب” (4 / 434).
قال الترمذي : هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ ، لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ الصَّلْتِ ، وَقَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ فِي الصَّلْتِ بْنِ دِينَارٍ وَضَعَّفَهُ ، وَتَكَلَّمُوا فِي صَالِحِ بْنِ مُوسَى.
وقال الحاكم : ” تَفَرَّدَ بِهِ الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ ، وَلَيْسَ مِنْ شَرْطِ هَذَا الْكِتَابِ ” . وقال الذهبي : ” الصلت واهٍ “.
وله طريق أخر : أخرجه أبو عاصم في “السنة” (1403) ، والطبراني في “المعجم الكبير” (215) ، وابن عساكر في “تاريخ دمشق” (25/86) والضياء في “الأحاديث المختارة” (3/44) من طريق سُلَيْمَان بْن أَيُّوبَ بْنِ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ ، عَنْ أَبِيهِ طَلْحَةَ ، قَالَ : ” كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَآنِي قَالَ : سَلَفِي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ، وَسَمَّانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ طَلْحَةَ الْخَيْرَ ، وَفِي غَزْوَةِ ذَاتِ الْعُسَيْرَةِ طَلْحَةَ الْفَيَّاضَ ، وَيَوْمَ حُنَيْنٍ طَلْحَةَ الْجُودَ ، وَقَالَ : مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى شَهِيدٍ يَمْشِي عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى طَلْحَةَ وقال الضياء : إسناده حسن .
وفيه سليمان بن أيوب : صدوق يخطئ .
قال الحافظ في “تهذيب التهذيب” (4/ 173) : ” أورد له ابن عدى أحاديث مناكير ، و قال : عامة أحاديثه لا يتابع عليها . ووثقه يعقوب بن شيبة . وذكره ابن حبان فى ” الثقات ” انتهى .
وأورد الألباني هذا الحديث في “السلسلة الصحيحة” (126) وذكر طرقه وشواهده ، ثم قال : ” فالحديث بهذه الطرق والشواهد يرتقي إلى درجة الصحة، وهي وإن اختلفت ألفاظها؛ فالمؤدى واحد ” انتهى .
وقال الأرناؤوط في “تخريج سنن ابن ماجه” (1/90) : ” إسناده ضعيف جدًا ، الصلت – وهو ابن دينار- الأزدي متروك… وفي الباب عن طلحة بن عبيد الله عند ابن أبي عاصم في “السنة” (1403)، والطبراني (215)، والضياء المقدسي في “المختارة” (850) وحسن إسناده.
وأورده الهيثمي في “المجمع” (9/ 149) ، وعزاه للطبراني وقال : فيه سليمان بن أيوب الطلحي وقد وُثق وضعفه جماعة ، وفيه جماعة لم أعرفهم .
وقد روي حديث طلحة بلفظ حديث معاوية التالي : ” هذا ممن قضى نحبه “، أخرجه الترمذي (3481) و(4075) وإسناده حسن .
وعن عائشة عند ابن سعد (3/ 218) ، والحاكم (2/ 415 – 416) و (3/ 376) ، وأبي يعلى (4898) ، والطبراني في “الأوسط” (9378) ، وفي إسناده صالح بن موسى وهو متروك ” انتهى.
والحاصل: أن في ثبوت هذه الرواية نظرا، وسبق بحث الخلاف فيها ؛ لكن أحاديث الفضائل يتسامح فيها ، ومنها هذا الحديث ، ولا يظهر حرج في ذكره في فضائل طلحة رضي الله عنه ، والاستئناس به في هذا الباب ، ولذلك ذكره جمع من أهل السير والتراجم في كتبهم وسكتوا عنه .
رابعًا:
أما ما ذُكِر من وَصْفِ الْجِرَاحَاتِ الَّتِي أُصِيبَ بها طَلْحَةُ يَوْمَ أُحُدٍ مَعَ الْنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فقد جاء ذلك عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ : ” قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : لَمَّا صُرِفَ النَّاسُ يَوْمَ أُحُدٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُنْتُ أَوَّلَ مَنْ جَاءَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى رَجُلٍ بَيْنَ يَدَيْهِ يُقَاتِلُ عَنْهُ وَيَحْمِيهِ ، فَجَعَلْتُ أَقُولُ : كُنْ طَلْحَةَ فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي ، مَرَّتَيْنِ .
قَالَ : ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى رَجُلٍ خَلْفِي كَأَنَّهُ طَائِرٌ ، فَلَمْ أَنْشَبْ أَنْ أَدْرَكَنِي ، فَإِذَا أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ ، فَدَفَعْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِذَا طَلْحَةُ بَيْنَ يَدَيْهِ صَرِيعٌ ، فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : دُونَكُمْ أَخُوكُمْ، فَقَدْ أَوْجَبَ .
قَالَ : وَقَدْ رُمِيَ فِي جَبْهَتِهِ وَوَجْنَتِهِ ، فَأَهْوَيْتُ إِلَى السَّهْمِ الَّذِي فِي جَبْهَتِهِ لِأَنْزِعَهُ ، فَقَالَ لِي أَبُو عُبَيْدَةَ : نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ يَا أَبَا بَكْرٍ إِلَّا تَرَكْتَنِي ، قَالَ : فَتَرَكْتُهُ ، فَأَخَذَ أَبُو عُبَيْدَةَ السَّهْمَ بِفِيهِ ، فَجَعَلَ يُنَضْنِضُهُ ، وَيَكْرَهُ أَنْ يُؤْذِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ اسْتَلَّهُ بِفِيهِ ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ إِلَى السَّهْمِ الَّذِي فِي وَجَنَتِهِ لِأَنْزِعَهُ ، فَقَالَ أَبُو عبيدة : نشدتك بالله يا أبا بكر إلا تَرَكْتَنِي ، فَأَخَذَ السَّهْمَ بِفِيهِ ، وَجَعَلَ يُنَضْنِضُهُ وَيَكْرَهُ أَنْ يُؤْذِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ اسْتَلَّهُ .
وَكَانَ طَلْحَةُ أَشَدَّ نَهْكَةً مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَكَانَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَشَدَّ منه ، وكان قد أَصَابَ طَلْحَةَ بَضْعَةٌ وَثَلَاثُونَ، بَيْنَ طَعْنَةٍ وَضَرْبَةٍ ورمية “.
أخرجه ابن حبان في “صحيحه” (6980)، وابن عساكر في “تاريخ دمشق” (29/76)، والضياء المقدسي في “الأحاديث المختارة” (49).
وهو حديث ضعيف ، في إسناده إسحاق بن يحيى بن طلحة ، ضعيف الحديث.
قال على ابن المدينى : سألت يحيى بن سعيد عنه فقال : ذاك شبه لا شيء . وقال صالح بن أحمد بن حنبل عن أبيه : منكر الحديث ليس بشيء . وقال معاوية بن صالح عن يحيى بن معين: ضعيف .
وقال البخارى : يتكلمون فى حفظه . وقال أبو زرعة : واهى الحديث .
ينظر : “تهذيب الكمال” للمزي (2/489)، و”تاريخ الإسلام” للذهبي (4/306).
وقال الألباني في “ضعيف الموارد” (269) : ” ضعيف جدًا “.
وقال شعيب الأرناؤوط تخريج “صحيح ابن حبان” (6980) : ” إسناده ضعيف لضعف إسحاق بن يحيى بن طلحة ” .
والله أعلم.
هل انتفعت بهذه الإجابة؟
المصدر:
موقع الإسلام سؤال وجواب