الحديث وعلومه
خبر الآحاد هل يروى بتواتر بعد طبقة الصحابة، فيقطع بحجيته؟
حول طبقات ما بعد الصحابة في روايات الحديث النبوي، فسؤالي: عن حديث الآحاد الذي يرويه ٤ صحابة أو أقل أو أكثر بكثير، هل معظم الآحاد الرواة فيما بعد هذه الطبقة يكونون ٤ أو أكثر بكثير أو أقل، كما هم في طبقة الصحابة، أم يتكاثر الرواة في هذه الطبقات مما يقطع بحجية الحديث، يعني يرويه ال ٧٠، عن ال ٧٠ مثلا، وهكذا. وتلخيصا للسؤال: هل يروى الآحاد بتواتر فيما دون طبقة الصحابة أم لا؟هل أهملت المصنفات الحديثية مرويات آل البيت؟
قرأت تعليقا لشخص يقول: إن أهل السنة لا يروون أحاديث عن أهل البيت، فما الرد على هذه الدعوى؟كيفية التمييز بين الأسماء والكنى المتشابهة في سند الحديث؟
إن كان عندنا رواة تتشابة أسمائهم، وكذا في الكنى بالأسانيد، فكيف أفرق بينهم؟هل يفهم من كلام العلماء عن ندرة الحديث العزيز قلة الأحاديث المروية؟
المعلوم أن الأعلام من المحدثين كانوا يحفظون مئات الآلاف من الأحاديث، فالبخاري مثلا يقول: إنه يحفظ ستمائة ألف حديث، وأحمد يقال: إنه يحفظ ألف ألف حديث، رغم أنهم لم يصنفوا مما حفظوه سوى العشر أو أقل، وهذا يعطي انطباعا بأن الأحاديث كانت منتشرة لدرجة أن نجد في الحديث الواحد مئات الطرق وعشرات الرواة في كل طبقة. ولكن تعريف الحديث العزيز في كونه هو ما رواه اثنان في كل طبقة من طبقات سنده، يعطي انطباعا مخالفا تماما، وهو أن الاحاديث قليلة لدرجة صعوبة أن نجد الحديث العزيز! فهل كانت الأحاديث منتشرة لدرجة أن يحفظ أئمة الحديث مئات الآلاف أم قليلة لدرجة صعوبة وجود الحديث العزيز؟هل تقبل رواية المبتدع للحديث؟
هناك أمر أشكل علي، وهو: عن حكم الرواية عن أهل البدع، مثلاً: البخاري رحمه الله هناك روايات في صحيحه عن عمران بن حطان، وهو من الخوارج، فكيف يروي عنه، والخوارج من أهل البدع وفساق؟هل حديث (أيكم يحب أن يغدو..) ، يكفي فيه القراءة ، وهل هو مختص بالغدو ؟
خرج رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ونحنُ في الصُفَّةِ، فقال: ( أيكم يحبُّ أن يغدو كلَّ يومٍ إلى بطحانَ أو إلى العقيقِ فيأتي منهُ بناقتيْنِ كوماويْنِ، في غيرِ إثمٍ ولا قطعِ رحمٍ؟) فقلنا: يا رسولَ اللهِ، نحبُّ ذلك، قال: ( أفلا يغدو أحدكم إلى المسجدِ فيُعَلِّمَ أو يقرأَ آيتيْنِ من كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ خيرٌ لهُ من ناقتيْنِ، وثلاثٌ خيرٌ لهُ من ثلاثٍ، وأربعٌ خيرٌ لهُ من أربعٍ، ومن أعدادهنَّ من الإبلِ). السؤال: 1- هل بالقراءة فقط دون التعلم أنال أجر الحديث؟ 2- وهل هذا الحديث يشترط أن يكون في أول النهار لوجود صيغة أفلا يغدو، أم المقصود منه الذهاب للمسجد على إطلاقه؟ 3 ما معنى ولا قطعِ رحمٍ؟ما سبب إخراج البخاري لحديث عمران بن حطان الخارجي؟
السلام عليكم، رأيت فيديو لرجل يطعن في صحيح البخاري، بأن الإمام البخاري رحمه الله روى عن عمران بن حطان الذي كان يسب سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وفرح بموته. أليس سب الصحابة حرام؟ فكيف يروي عنه وقرأت في احدى المواقع أن الإمام البخاري روى عن من سب سيدنا أبا بكر رضي الله تعالى عنه وبقية الصحابة الأجلاءكتب نافعة في سير المحدثين
أنا أحب علم الحديث وعلمائه، فهل تنصحون بكتاب عن سير علماء أهل الحديث؟كيف عالج أئمة الحديث مشكلة أحاديث الضعفاء في الحفظ؟
عن بكير بن الاشج، قَالَ: قَالَ لنا بسر بن سعيد: "اتَّقوا الله! وتحفظوا من الحَدِيث! فوَاللَّه لقد رَأَيْتنَا نجالس أَبَا هُرَيْرَة فَيحدث عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ويحدثنا عَن كَعْب، ثم يقوم، فأسمع بعض من كان منا يجعل حديث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عن كعب، وَحَدِيث كَعْب عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم". فهل تُشير الرواية السابقة لبسر بن سعيد إلى أنه يمكن أن تكون هناك روايات منسوبة خطأ في سند الحديث إلى أبي هريرة والنبي صلى الله عليه وسلم، في حين أنها في الواقع تنسب إلى كعب الأحبار؟ إذا كان الأمر كذلك، فهل من المُتصَوّر أنّ مجموعة مثل صحيح البخاري أو مسلم يمكن أن يكون فيهما روايات بسند خاطئ كما هو موصوف أعلاه؟ وما المقصود بالجملة الأخيرة المتعلّقة بعبد الله بن سلام وكعب الأحبار؟عقوبة قارئ القرآن الذي لا يعمل به
سمعت بأن أحد أسباب عذاب القبر رجل يقرا القرآن بالليل ولا يعمل به بالنهار، فهل المقصود بهذا الرجل بأنه لايعمل أبدا بالقرآن، أم إنه فقط يعمل ببعضه؟تقديم الإمام البخاري على مسلم في الصنعة الحديثية
قرأت أن الإمام أبو حاتم وأبو زرعة يقدمان مسلما على شيوخ عصرهما في معرفة الصحيح من الحديث، وطبعاً البخاري كان من شيوخ ذلك العصر، وبالتالي فإن أبا حاتم وأبا زرعة يقدمان مسلما على البخاري في معرفة صحة الحديث، فكيف يُقال: إن صحيح البخاري قد أجمعت الأمة على أنه أصح كتب الحديث؟ وهل الإجماع قد يرتبط بفترة زمنية محددة، أم أنه مطلق الزمان؟هل صح أن بعض الصحابة اتهم أبا هريرة رضي الله عنه بالكذب؟
ورد عن سيدنا ابن عمر وسيدتنا عائشة اتهام سيدنا أبي هريرة بالكذب بأسانيد صحيحة على زعم السبئية، فهل هذا صحيح؟ ١-ومثله ما قال المروزي، نا إسحاق بن راهويه وأحمد جرير، عن منصور، عن حبيب بن أبي ثابت، عن طاوس قال: "وكنت جالساً عند ابن عمر فأتاه رجل فقال: إن أبا هريرة يقول: إن الوتر ليس بحتم، فخذوا منه، ودعوا، فقال ابن عمر: كذب أبو هريرة، جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله عن صلاة الليل فقال : (مثنى مثنى، فإذا خشيت الصبح فواحدة)، إسناده صحيح، هذا الوجه أخرجه النسائي في "الكبرى"، وحديث ابن عمر في الصحيحين، وغيرهما، وبحث المسألة محله كتب الفقه، على أن الراجح في الوتر إنه سنة مؤكدة، ويتنزل كلام ابن عمر وغيره على تأكيده وفضيلته، وأنه سنة مؤكدة، والله تعالى أعلم. ٢-سعید محمد بن علي بن عبد القدوس بن محمد أخبرنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر الفقيه، أنبأ أبو محمد، أنا أبو طاهر محمد بن الفضل قال: نا جدي أبو بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة، نا بن شعيب بن الحبحاب، نا عمرو، يعني ابن عاصم، نا همام، نا قتادة، عن أبي حسان : " أن رجلين من بني عامر أنبأ عائشة فقالا : إن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال: (الشؤم في الدابة، والمرأة والفرس)، قال : فطارت شقة منها في السماء وشقة في الأرض، فقالت كذب والذي أنزل الفرقان على أبي القاسم صلى الله عليه وسلم، ما قاله له، إنما كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك" ذكره ابن عساكر في "تاريخ دمشق" ( 67/352) بسند رجاله ثقات.هل حديث فضل الثمانين آية من القرآن صحيح؟
ما صحة فضل الثمانين آية من القرآن الكريم، والتي من بينها سورة الفاتحة، والخمس آيات الأوائل من سورة البقرة، والآيتين الآخرتين من سورة البقرة؟ وما ورد من فضلها في قضاء الحوائج من أمور الدنيا؛ كقضاء الدين، وسعة الرزق، والزوجة الصالحة، ونحو ذلك، ودفع البلاء، ورفع الابتلاء، وكثير من أبواب الخير في الدنيا والآخرة؟شبهة حول أحاديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها المتعلقة بالعشرة الزوجية
من الشبه التي لم أجد عليها ردًا؛ هي شبهة الاحاديث الجنسية المروية عن السيدة عائشة، مثل: ( كان النبي صلى الله عليه وسلم يباشرني وأنا حائض، وكان يخرج رأسه من المسجد وهو معتكف، فأغسله وأنا حائض) و( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلني وهو صائم، وأيكم يملك إربه؟ كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يملك إربه؟ ) و(اذا الْتَقَى الْخِتَانَانِ فَقَدْ وَجَبَ الْغُسْلُ، فَعَلْتُهُ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ، فَاغْتَسَلْنَا ) وغيرها من الروايات الكثيرة المروية عن عائشة، فأعداء الإسلام وخصوصًا الرافضة يطعنون بشرف عائشة رضي الله عنها لأن حسب زعمهم هذه الروايات لا يجوز أن تقولها هي وتحدث الصحابة بها فحسب زعمهم أن هذه الروايات خادشة للحياء ومخجلة وانا حقيقةً أحب أن اعرف الرد على هذه الشبهة وإن قلتم قالتها للتعليم فلماذا لا النبي يعلمهم هذه المسائل بنفسه لماذا امرأته تعلم وتحدثهم هكذا احاديث مثلًا قولها " فعلته انا ورسول الله فاغتسلنا " ففي نفسي شيئًا من صدور هكذا أقوال عن السيدة عائشة وأشك بصدورها حقيقةً وإن كانت للتعليم فالتعليم في هكذا مسائل وخصوصًا تختص بالجنس لا يعقل أن امرأة تعلمهم! فلا يعقل أن السيدة عائشة تذكر أفعالها مع النبي للصحابةسبب قلة مرويات الخلفاء الراشدين؟
عندي سؤال يتعلق برواية الأحاديث، لماذا ترد الكثير من الأحاديث لرواة معينين مثل أبي هريرة وابن عباس وغيرهم رضي الله عنهم، وبالمقابل لا نجد كثيرًا من الأحاديث لأعظم الصحابة قدرًا مثل أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين؟ أليسوا أكثر الناس صحبة لنبينا صلى الله عليه وسلم، وبالتالي فقد سمعوا منه الكثير؟ هل هذه المعلومة صحيحة أساسا، وإن كانت صحيحة فلم ذلك؟اختصار المصنفات الحديثية
قام أحد العلماء بمشروع جميل لتقريب السنة النبوية، وهو الشيخ صالح بن أحمد الشامي ـ جزاه الله خيرا، وبارك في عمله ـ حيث عكف على 14 كتابا هي أصول السنة النبوية، وقام بحذف الأحاديث المكررة إصطلاحا، يعني الحديث الذي رواه صحابي وتكرر في هذه الكتب قام بحذفه، مثلا حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه : (إنما الأعمال بالنيات) ذكره البخاري 7 مرات في مواطن متعددة من صحيحه، وأخرجه أيضا الإمام أحمد، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن خزيمة، وابن حبان، فهنا يتم ذكر الحديث مرة واحدة عن هذا الصحابي وحذف التكرارات، وبذلك اختصر الأحاديث في ال 14 كتابا من (114,194) حديثا إلى (28,430) حديث فقط، ثم قام المؤلف بمعاودة الفحص مرة أخرى، ولكن لحذف الحديث المكرر حقيقة، وليس اصطلاحا فقط؛ فإذا جاء حديث (الحرب خدعة) عن أبي هريرة، وجاء كذلك عن ابن عباس وكعب بن مالك وعائشة رضي الله عنهم أجمعين؛ فإنه يكتفى بذكر الحديث مرة واحدة ويحذف بقية الروايات. وكذلك الروايات التي تتكرر بالمعنى أو تقترب في المضمون يتم حذف المكرر منها، وبذلك اختصر الأحاديث مرة أخرى من (28,430)، إلى (3,921) حديث فقط، هذا المختصر الذي أسماه "معالم السنة النبوية"، وهذا العمل يختصر لك مئات آلاف الأحاديث من 14 كتابا هي : 1- "موطأ مالك". 2- "مسند أحمد" 3- "صحيح البخاري". 4- "صحيح مسلم". 5- "سنن أبي داود". 6- "جامع الترمذي". 7- "سنن النسائي". 8- "سنن ابن ماجه". 9- "سنن الدارمي". 10- "السنن الكبرى" للبيهقي. 11- "صحيح ابن خزيمة". 12- "صحيح ابن حبان". 13- "مستدرك الحاكم". 14- "الأحاديث المختارة" للمقدسي. السؤال: هل هذا الكتاب بهذا الشكل جائز؟الأحوال التي يجوز فيها الكذب، هل ثبتت في حديث مرفوع للنبي صلى الله عليه وسلم؟
هل الحديث الذي رواه مسلم عن أم كلثوم بنت عقبة: (ليسَ الكَذّابُ الذي يُصْلِحُ بيْنَ النَّاسِ، ويقولُ خَيْرًا ويَنْمِي خَيْرًا)، قالَ ابنُ شِهابٍ: ولَمْ أسْمَعْ يُرَخَّصُ في شيءٍ ممَّا يقولُ النَّاسُ كَذِبٌ إلَّا في ثَلاثٍ: الحَرْبُ، والإِصْلاحُ بيْنَ النَّاسِ، وحَديثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وحَديثُ المَرْأَةِ زَوْجَها. وفي روايةٍ : بهذا الإسْنادِ، إلى قَوْلِهِ: ونَمَى خَيْرًا ولَمْ يَذْكُرْ ما بَعْدَهُ"، هل الزيادة من مراسيل الزهري أم روى مسلم هذه الزيادة موصولا إلى النبي صلى الله عليه وسلم في موضع آخر بدون انقطاع؟استفسار حول رواية ابن عباس لما جرى بين الرسول عليه الصلاة والسلام وبين جبريل عليه السلام.
كيف سمع عبدالله بن العباس رضي الله عنه ما جرى بين الرسول عليه أفضل الصلاه والسلام وجبريل عليه السلام؟ هل كان يرى الملائكة، أم إن النبي أخبره بذلك؟ في هذا الحديث: عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنهما- قال: "بينما جبريل عليه السلام قاعد عند النبي صلى الله عليه وسلم سمع نَقِيضَا من فوقه، فرفع رأسه، فقال: (هذا باب من السماء فُتِحَ اليوم، ولم يفتح قط إلا اليوم، فنزل منه مَلَكٌ، فقال: هذا ملك نزل إلى الأرض لم ينزل قط إلا اليوم).حديث من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه ، ومعنى ما جاء فيه " لا ينبغي له أن يجد مع من وجد "
ما صحة الحديث: (من قرأ القرآن فقد استدرج النبوة بين جنبيه غير أنه لا يوحى إليه، لا ينبغي لصاحب القرآن أن يجد مع من وجد، ولا يجهل مع من جهل، وفي جوفه كلام الله)؟ وإذا كان هذا الحديث صحيحًا، فما المقصود بقوله (أن يجد مع من وجد)؟ما هي طريقة معرفة الثقات والعدول؟
كيف كان المحدثون وغيرهم يعرفون الثقات الأثبات من الضعفاء والكذابين؟ وكيف نعرف الثقات والعدول في زماننا؟