أنا امرأة متزوجة من شخص ، ولدينا أطفال ، ولكن العلاقة بيننا ضعيفة لعدة أسباب .
في إحدى المرات اعترضني صديق للعائلة ، وفيما بعد تبين لي أنه يريد علاقة معي ، وبصراحة كنت ضعيفة ، فقد كنت أستمتع بكلامه المعسول ، ولكن في كل مرة كان ضميري يؤنبني ، وأرفض برغم كل مشاكلي مع زوجي وتجاهله لي وسخريته لي في كل شيء ، علما أني طالبة ماجستير وعلى قدر من الجمال والحمد لله .
في إحدى المرات شك زوجي بالموضوع ، وبصراحة خفت كثيرا ، ولكني فوجئت بالصديق يتمسك بي بكل إرادته ، وبرغم كل رفضي له ، أصبح يلح علي ويتمسك بي أكثر فأكثر ، فبدأ يطاردني في كل مكان ، وأتوسل إليه بأن يتركني ، ليس لأجلي ، بل لأجل أطفالي ، فلا يتراجع أبداً ، وأخذ يقوي علاقته بأهلي وزوجي كثيرا ، خفت أن أتكلم مع أحد من أهلي أو زوجي ؛ لأن الموضوع سوف يتطور .
وفي أحد الأيام عرف زوجي بعلاقتي مع ذلك الشخص ، فما كان منه إلا أن طلقني ، علما بأنه عرف عن طريق وجود رقم هاتفه .
والآن في ظرفي هذا ، سرعان ما تقدم الشخص بخطبتي من والدتي ، وجعل زوجته تكلمني وتقول : بأنها موافقة ، وأنه ليس لديها مانع .
لا أعرف ماذا أفعل ؛ هل أقبل أم لا ؟ علما بأنه لديه 4 أطفال وزوجته تنتظر مولودا ، وهذا الشيء الذي زاد حيرتي : رجل لديه أطفال ، وزوجته حامل : فلماذا يريد الزواج بأخرى ؟!
وأريد توضيح شيء آخر : برغم ما سبب لي زوجي من ألم ويمكن من أذى ، إلا أني كنت ملبية لجميع حاجاته ، ولست مقصرة بشيء ؛ فانا كنت مساندة له معنويا وماديا ، وكنت لا ألقى إلا عبوس الوجه والنفور .
فما حكمي تجاه زوجي , وهل أقبل بهذا الزواج ؟